عودة مدينة العريش إلى السيادة المصرية بموجب اتفاقية كامب ديفيد
في مثل هذا اليوم 26 مايو عام 1979م عادت مدينة العريش إلى السيادة المصرية بموجب اتفاقية كامب ديفيد، واستلمتها الحكومة المصرية وحوَّلت إقليم سيناء إلى محافظتين، محافظة شمال سيناء وعاصمتها العريش التي تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط شمال شرق سيناء، ومحافظة جنوب سيناء وعاصمتها مدينة الطور التي تقع على ساحل خليج السويس.
وقد عُقد اتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل في سبتمبر 1978 م على اثر مبادرة "السادات "التاريخية في نوفمبر 1977م وزيارته للقدس، حيث وقعت مصر وإسرائيل معاهدة السلام اقتناعاً منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط، والتي نصت على إنهاء الحرب بين الطرفين وإقامة السلام بينهما وسحب إسرائيل كافة قواتها المسلحة والمدنيين من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت الانتداب لتستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء.