انتصار إبراهيم باشا في معركة "نصيبين" ضد الجيش العثماني
في مثل هذا اليوم الرابع والعشرين من يونيو 1839 نشبت معركة "نصيبين" بين الجيش العثماني والجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا انتهت بهزيمة العثمانيين، وأصبح الطريق مفتوحًا أمام "إبراهيم باشا بن محمد علي والي مصر" للوصول إلى عاصمة دولة الخلافة، فقد كان إبراهيم باشا عضد أبيه القوي وساعده الأشد في جميع مشروعاته، عينه والده محمد علي باشا قائدًا للجيش المصري وكان قائدًا عسكريًا من الطراز الرفيع لم يُهزم في معركة خاضها.
فقد قاد جيشه من نصر إلى نصر حيث استطاع الانتصار على الوهابيين في حربه ضدهم، وفتح عكا وفلسطين والشام وعبر جبال طوروس، وانتصر في معركة قونية علي الجيش العثماني، وبات الطريق مفتوحًا للقسطنطينية، ولم يكن هذا هو الانتصار الوحيد لإبراهيم علي العثمانيين، ففي معركة «نصيبين»، اتجه إبراهيم بـ 40 ألف مقاتل، حيث يعسكر الجيش العثماني، وكانت مواجهة ضارية حسمها إبراهيم لصالحه، رغم سقوط آلاف الجنود من جيشه بين جريح وقتيل.