عودة طابا إلى السيادة المصرية
في مثل هذا اليوم 19 مارس 1989م عادت طابا للسيادة المصرية ورفع علم مصر بها بعد صدور الحكم من هيئة التحكيم الدولي بأحقية مصر بها، وهى معركة استمرت عدة سنوات.
تقع طابا على رأس خليج العقبة ضمن محافظة جنوب سيناء، في موقع جغرافي فريد على الحدود مع إسرائيل، على بعد 7 أميال من مدينة إيلات الإسرائيلية، وفي مواجهة قاعدة تبوك العسكرية السعودية ومقابلة لميناء العقبة الأردني.
كانت بداية الخلاف بين مصر وإسرائيل أواخر العام 1981، حين رفض الإسرائيليون الانسحاب من طابا استكمالاً لتنفيذ معاهدة كامب ديفيد التي أبرمها الجانبان بالولايات المتحدة عام 1978، وتحججت تل أبيب بأن هناك خلافاً بشأن بضع علامات على الحدود خصوصاً العلامة 91، وهى علامة الحدود الأخيرة على الشريط الحدودي في طابا، حيث ادعت إسرائيل بأنها تتبع لها.
وتشكلت اللجنة القومية للدفاع عن طابا من خيرة القانونيين والدبلوماسيين المصريين والعسكرييين وخبراء المساحة، وقدمت هيئة الدفاع المصرية آلاف الوثائق والمذكرات والأسانيد القانونية والجغرافية والتاريخية حتى تم اصدار الحكم بتسليم طابا في 15 مارس 1989 ، ورفع العلم المصرى عليها فى 19 مارس.
