textpolitical-

 

الواقع السياسي للمراة المصرية

• كانت أول جمعية نسائية مصرية قد تأسست في القرن الـ 19 عام 1891 ، وانصب دورها في السعي لتقديم الخدمات للنساء والدعوة لدور أكبر لها في الحياة العامة ، ثم تزايد العدد تدريجيًا مع التحول في المجتمع ليصل العدد إلى 30 جمعية في الربع الأول من القرن العشرين .
• حظيت المرأة المصرية بمزيد من الاهتمام والتمتع بحقوقها السياسية مع قيام ثورة 1952 , وتنامى هذا الاهتمام مع حلول الدستور المصرى الصادر فى عام 1971 , الذى كفل لها مزيداً من الحماية والرعاية والمساواة مع الرجل فى كافة نواحى الحياة , مما ساعدها على تدعيم مكانتها.
• وقد تركزت المطالب التي قامت عليها هذه الجمعيات في البداية على المطالبة بحق تعليم المراة والمشاركة السياسية ، ثم تزايدت المطالب فيما بعد للمطالبة بالمساواة مع الرجل في العمل وقوانين الأحوال الشخصية . ومنذ الخمسينات بدأت المنظمات النسائية تكثف مطالبتها بحق المرأة في المشاركة السياسية سواء التصويت في الانتخابات أو الترشيح للبرلمان.
• وانطلاقا الى مزيد من التدعيم لدور المرأة تم اختيار يوم السادس عشر من شهر مارس ليكون يوماً للمرأة المصرية التزاماً بقرار الأمم المتحدة الذي يحث الدول الأعضاء على الإحتفال بيوم المرأة , ذلك اليوم الذى شهد خروج المرأة المصرية بقيادة السيدة هدى شعراوى فى مظاهرات عام 1919 للإحتجاج على نفى زعماء الامة والمطالبة بجلاء الاحتلال الانجليزى حيث استشهدت أول مصرية من أجل الوطن  كما تبوأت المرأة المصرية مناصب مرموقة خلال عملها بمؤسسات السلطة التنفيذية , والتشريعية , والقضائية , مما يعد مؤشرا بارزا على فعالية مشاركة المرأة فى الحياة السياسة.

مصدر البيان: الهيئة العامة للاستعلامات