distechnology-for-education

 

مبادرة محو الأمية

لعبت وزارة التنمية المحلية دوراً هاماً في تفعيل هذه المبادرة من خلال قيامها بجمع بيانات عن الأميين تتضمن الاسم والجنس والسن ومحل الإقامة. من ناحية أخرى، يمكن الجمع بين محو الأمية في مجالات القراءة والكتابة والرياضيات من جهة وتعليم أساسيات الكمبيوتر من جهة أخرى، وإذا أخذنا هذا الأمر بعين الاعتبار وأضفنا إليه التكلفة الاقتصادية للتقنيات الحديثة وما هو مسجل من معدلات الأمية في مصر، فأنه يمكن التغلب على التحدي الماثل أمامنا بنجاح. وانطلاقاً من هذه الرؤية، وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بروتوكولاً مع الهيئة العامة لتعليم الكبار لتقديم دورات تدريبية في أندية تكنولوجيا المعلومات، وذلك باستخدام الأقراص المدمجة التعليمية الخاصة بالخطط التجريبية.  وقد اشتمل المحتوى القرصين التفاعليين بصفة أساسية على منهج محو الأمية الذي وضعته الهيئة العامة لتعليم الكبار بهدف القضاء على الأمية.  هذا، وقد جرى تنفيذ مبادرة محو الأمية في المقام الأول من خلال نوادي تكنولوجيا المعلومات، إلا أنه كان من الممكن لأي منظمة أن تطلب مباشرة التدريب داخل منشآتها في حال عدم وجود أي من أندية تكنولوجيا المعلومات في منطقة نشاطها.

الأهداف:

• تقديم محتوى إلكتروني بسيط وفعال لتلبية الحاجة إلى تعلم حروف اللغة العربية وكلماتها، إضافة إلى الرياضيات الأساسية.
• إتاحة هذا المحتوى لأفراد المجتمع عبر نوادي تكنولوجيا المعلومات والإنترنت ومن خلال الأقراص المدمجة (CD).

الإنجازات:

• قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتدريب 50 من المعلمين والكوادر العاملة لمساعدة الأميين في أول تعامل لهم مع أجهزة الكمبيوتر المتاحة بأندية تكنولوجيا المعلومات.
• هذا، وأخذت هذه المساعدة عدداً من الأشكال، منها الدورات التدريبية، أو الدراسة الذاتية عبر الأقراص المدمجة، كما تم تطبيق برنامج تدريب المدربين في خمس عشرة محافظة لتلبية الطلب المتزايد في هذا الصدد نظراً لانتشار الأقراص المدمجة على نطاق واسع منذ بداية عام 2006.
• شهد عام 2004 اختبار أول قرص مدمج وتقييمه، فيما وقعت مسئولية تنظيم هذه الخطط على عاتق الهيئة العامة لتعليم الكبار، والمجلس القومي للمرأة في القليوبية والفيوم. أتى هذا في الوقت الذي تم فيه تقييم الخطط التجريبية داخل المحافظتين من قبل مركز البحوث الاجتماعية التابع للجامعة الأمريكية بالقاهرة، وقد أسفرت المقارنة بين الخطط التجريبية وستة فصول أخرى تقليدية لمحو الأمية في المحافظتين عن تفوق الخطط التجريبية المعتمدة على وسائط الأقراص المدمجة على الفصول التقليدية من حيث معدلات الاستذكار وسرعة التعلم والاستيعاب. أما اختبار القرص الثاني فكان في عام 2005، حيث تم بعده إبرام عقد للبدء في توسيع نطاق إنتاج القرصين، وتجدر الإشارة إلى توافر هذين القرصين لكل من يحتاج إليهما دون مقابل.

مصدر البيان: وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات