بعض الاساليب التى تساعد تطوير اللغه عند الأطفال
قلد وتفاعل:
تكرار
كلمات الأطفال أو أصواتهم وأفعالهم مع مراعاة اللفظ الصحيح ؛ يظهر الاهتمام ويعزز
قيمة التواصل الكلامي عند الأطفال بل وينمي لغتهم. تفاعل مع أي بادرة للتواصل بحب
ومرح ونشاط ، وقلد الأصوات المحيطة به ، وشجعه على تقليد الأصوات واربطها مع ما
يمثلها من الأشياء ؛ فذلك مدعاة لتطوير لغته.
أضف:
دائما
أضف كلمة إلى كلماته ومعنى إلى معناه وصوتا الى صوته ، إذا قال: سيارة ، يمكن أن
تقول: سيارة أحمد ، و إذا قال لعبة ، قل: لعبة كبيرة أو لعبة أحمد وما اجمل اللعبة
، وإذا قال: " عن "يقصد " سيارة
قل: السيارة تقول عن عن ، سيارة تسير ، هات السيارة ، يالله ندف السيارة ...
الخ، الإضافة تساهم في تطور اللغة.
علق:
كن معلقاً
بارعاً وصف كل ما يهم الطفل وما ينشغل به أو ينتبه له بالنظر أو بالاستكشاف أو باللعب
وشد انتباهه بقدر المستطاع واصفا الحدث.
فسر:
فسر
وترجم كلماته وأصواته وحركاته الغامضة إلى كلمات أو عبارات ذات معنى ، تتصل بما
يقول أو يحاول أن يقول ، أو بما يشير إليه ؛ فذلك يعني المشاركة والتواصل. مثال
ذلك إذا قال الطفل "اتلابلا" أثناء وقوفه عند الباب ممسكا بمقبض الباب،
يمكن أن يفسر ذلك أنه يريد أن يقول: أنا أريد أن أخرج خارج الغرفة ( أطلع برا ) ،
كرر العبارة بنطق سليم. لتبين النموذج
الصحيح ، ووفر له فرصة الاستماع.
اهتم بالرسائل:
كن قاريء
جيد لكل رسالة يرسلها لك طفلك ؛ فكل محاولة من الأطفال للتواصل ذات أهمية لنمو
اللغة ، وإن كانت ضعيفة. الرسائل بقصد
التواصل متنوعة منها النظرة بالعينين والابتسامة وحركة اليدين والذراعين ، وحركة
الرأس والرقبة والصدر ، وحركات الأرجل ، والإشارات والإيمائات ، والأصوات غير
المفهومة والصراخ والبكاء والأنين ، والكلمات المفردة غير الواضحة والواضحة ،
والعبارات القصيرة والجمل الطويلة ، كلها رسائل ينبغي على الراشد حسن التعامل معها
وعدم رميها في سلة المهملات ؛ لأن ذلك يقضي على فرص التواصل بين الطفل ووالديه
ومجتمعة بغرض تطوير لغته. لذا حين يشير الطفل إلى الكأس ، استجب له وقل: تريد ماء
، حسناً ، سوف أسكب الماء ، خذا الماء. إن تجاهل محاولاتهم سيثنيهم عن القيام
بمحاولات أخرى ، ولذا دعهم يعرفوا أنك تفهم رسائلهم الكلامية وغير الكلامية على أن
تتواصل معهم شفهياً.
علم كلمات:
الطفل
بحاجة أن يعبر بكلمات لكن قد تعوزه اللغة ، مثال حين يسقط الطفل أرضاً ويصرخ من
الألم ، قل له: آه ، واستخدم مفردة مناسبة للحدث ، أو حين يمسك بحذائه في يده ،
فقد يدل ذلك على أنه يرسل لأمه رسالة معناها " أمي أريد أن تلبسيني
حذائي" فالاستجابة التواصلية والعملية تشجعه على تعلم التواصل.
امنح
خيارات:
أسلوب
يسمح بالتواصل من دون إحباط ، مثل: إذا أشار الطفل إلى كأس ، فقل له: تريد حليباً
أو عصيراً؟ إن احتمال الحصول على إجابة لفظية لهذا السؤال ستكون أكثر مما لو طرح
السؤال بصيغة ماذا تريد؟
تعجب واستفهم للإيضاح:
فإذا قال
الصغير: " صير " ، ويقصد "عصير" ، فقل مكررا: صير ! صير! صير!
، ماذا تقصد؟ مع علامات دالة على التعجب ، وبعد فترة يسيرة ، قل: آه تقصد عصير.
أنت تريد عصير ، تحب عصير ، سأسكب عصير ، عصير لذيذ ، التواصل بتلك الطريقة ينمي
لغة الأطفال من دون إحباط.
أعد ببطء:
لا تتوقع
منهم نطق الأصوات بوضوح ، ولكن أعد في هدوء وبطء وبالغ في نطق الصوت الذي لا
يستطيع نطقه ، أو قد حذفه أو استبدله أو شوهه. مثال: إذا قال: تمكه ويعني سمكه ، يمكن أن تقول: مازحاً (س س س
سمكة كبيرة) ، متيحاً لطفل فرصة النظر إلى فمك وتعلم اللفظ السليم. وحاذر أن تقول
مباشرة لطفل: أنت تخطيء النطق أو أعد الكلمة قسراً ، أو أن تضحك من نطقه أو تقولها
كما هي. لكن أعد مباشرة ما قاله بنطق سليم بطيء مع مبالغة في حركة الفــم تكرارا
ومرارا عند كل فرصة سانحة ووجها لوجه ، ولا تجبره على التقليد إن لم يرغب ذلك.