جارى تحميل الموقع
29 الجمعة , مارس, 2024
البوابة الالكترونية محافظة القاهرة

 

محافظة قنا

 

تعتبر من محافظات جنوب الوادي بجمهورية مصر العربية التي يتوافر فيها قدر لايستهان به من المقومات الأساسية والضرورية اللازمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ،تقع محافظة قنا ضمن إقليم جنوب الصعيد يحدها شمالا محافظة سوهاج، وجنوبا محافظة أسوان، وشرقا محافظة البحر الأحمر، وغربا محافظة الوادي الجديد وتعتبر محافظة قنا من أطول المحافظات حيث تمتد 240 كم شرق النيل، 240 كم غرب النيل.

 

شعار المحافظة

للمحافظة شعار يرمز إلى الملامح المميزة للمحافظة حيث يتكون الشعار من (النيل، بوابة معبد دندرة، ترس) حيث يرمز كل منهم إلى : -

  • النيل :- وهو شريان الحياة وهو يشير إلى النشاط الزراعي الكبير بالمحافظة.
  • بوابه معبد دندرة :- يرمز إلى وجود السياحة بالمحافظة متمثلاً  في معبد" دندرة وقفط واسنا
  • الترس :- وهو يشير إلى المصانع الموجودة بالمحافظة حيث تضم المحافظة مصانع "الألمونيوم والسكر  والغزل والنسيج ومصانع الورق والمناطق الصناعية".

  

وعلى مر التاريخ أطلق على قنا العديد من الأسماء ففي العصر الفرعوني أطلق عليها اسم "شابت"،وفي العصر الروماني أطلق عليها "مكسيميات"، أما في العصر القبطي فقد سميت بـ "قوتة او كوتة"، وأخيراً أطلق عليها اسم "اقني" وحرفت إلى أسمها الحالي وهو "قنا"، وتحتفل محافظة قنا بعيدها القومي يوم 3 مارس من كل عام في ذكرى انتصار قرية البارود على حملة نابليون على مصر والذي يعد يوماً مشهوداً في تاريخ الوطنية المصرية عامة وتاريخ شعب قنا خاصة،حيث وقعت فيه معركة حربية وتطاحن فيها المواطنون مع جند فرنسا عند بلدة تقع على نهر النيل الخالد سميت ببلدة البارود نسبة لما جرى في ذلك اليوم من أهوال حربية.

 

ففي ذلك اليوم هاجم أبناء قنا جند فرنسا الذين كانوا على ركب أسطول حربي مكون من اثني عشر سفينة حربية بينها سفينة القيادة ( ايتاليا ) والتي كانت تخص نابليون ويقودها الأميرال ( موراندى) والذي كان مشهود له بكفاءته في القتال البحري واشتركت قنا في هذه المعركة بأعز أبنائها وأشجعهم وهم على قلتهم كانوا بدون عتاد ويحاربون أسطولا مجهزا يقوده قادة عسكريون محنكون ولم يتقهقر المواطن القنائي يدفعه إيمانه القوى بالله ورسوله وحبه العميق وانتماءه العريق لهذه الأرض الطيبة فنزل الكثير منهم يسبحون في النيل ويهاجمون السفن حتى استطاعوا أن يستولوا على بعضها ومنها سفينة القيادة (ايتاليا) والتي كان يقودها (موراندى) القائد الفرنسي العنيد الذي أمر رجاله بتفجير السفينة بعد صعود المجاهدين على ظهرها فتناثرت أجساد الشهداء الأبطال تروى الوادي الجليل. واشتدت المعركة وحمى وطيسها فلم ينج من جنود الحملة رجلا واحدا وكانوا حوالي خمسمائة من الضباط والجنود الفرنسيين والبحارة وعندما بلغت أخبار الهزيمة الساحقة مسامع نابليون حزن حزنا شديدا واعتبرها اكبر هزيمة منى بها جيشه في حملته على الوجه القبلي كما توقع نابليون أن تكون هذه هي بداية تقلص النفوذ الفرنسي في مصر ونظراً لما قام به أبطال قرية البارود فقد استحق أن يخلد ذلك اليوم وأن يكون عيداً قوميًا لمحافظة قنا.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر:

  • محافظة قنا، الهيئة العامة للاستعلامات.
  • تاريخ قنا، البوابة الإلكترونية لمحافظة قنا.