قالت الدكتورة/ إيناس عبد الدايم ـ وزيرة الثقافة إنه يأتي اختيار القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2020 تأكيدًا على مكانة مصر في العالم بإعتبارها ملتقى الثقافات والأديان ودليل على قيمة تراث مصر، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل اختيار القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2020 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 51 بمركز المعارض بالتجمع الخامس وبحضور الدكتورة/ إيناس عبد الدايم ـ وزير الثقافة، والدكتور/ عبد الإله بن عرفة ـ المستشار الثقافي لمدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو)، ونجيب الغياتي ـ مدير الثقافة بمنظمة الإيسيسكو والدكتور/ أسامة النحاس ـ اختصاصى برامج بمديرية الثقافة بالمنظمة وبحضور قيادات وزارة الثقافة.
وقامت وزارة الثقافة بعرض فيلم قصير عن القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية وأوضحت وزيرة الثقافة أن اختيار القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية جاء لتحقيق هدف أسمى للشعوب الإسلامية لإقامة الحوار الثقافي وإبراز قيم التسامح والعيش وتقديم صورة حقيقية في بداية رحلة جديدة فالقاهرة ستكون أفضل تجسيد لجوهر الإسلام، وتابعت وزيرة الثقافة.. أن القاهرة هى قاهرة المعز عاصمة مصر الساحرة والملهمة وعاصمة الثقافة والأدب والإلهام والخيال والأوبرا والمعمار والتراث فهى مدينة الألف مأذنة.
وأضافت وزيرة الثقافة أن القاهرة هى مركز إشعاعي ثقافي ولذا تشارك جميع قطاعات وزارة الثقافة لتقديم برنامج ثقافي مميز يليق بتاريخ القاهرة الإسلامي وكل الشكر لوزير الأوقاف ولفتت وزيرة الثقافة إلى أن البرنامج الثقافي يضم العديد من المسابقات التراثية وأيضًا العروض الفنية، ومن جانبه قال نجيب الغياتى ـ مدير الثقافة بمنظمة الإيسيسكو إنه لشرف كبير أن يشارك وفد منظمة العالم الإسلامي في هذا اللقاء الصحفي وبحضور الدكتورة/ إيناس عبد الدايم للإعلان عن اختيار القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية يكتسب هذا أهمية بالغة لكون مدينة القاهرة رمز الثقافة.
وأوضح نجيب الغياتي أن اختيار القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية يأتي لإحياء مآذنها وأديرتها ومساجدها وشوارعها ومدارسها العالمية، إضافة إلى إلقاء الضوء على رجال الدين والأدباء والشعراء والفنانين الذين يعيشون فى عاصمة واحدة، وأبلغ مثال يترجم على رؤية المشروع الثقافى التراثى هو استيعاب ثقافة الاختلاف ونشر قيم الحوار والثقافة للحفاظ على التراث، وأن مصر العروبة والتاريخ قد استطاعت أن تطلق معلمًا ثقافيًا سوف يفتتح خلال نهاية العام وهو المتحف المصري الكبير تزامنًا مع اختيار القارة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، ولفت الغياتي إلى أن المنظمة سوف تنظم أفضل مشروع ثقافي فى القاهرة وأفضل الصناعات التقليدية.
مصدر الخبر: جريدة بوابة الأهرام
