جارى تحميل الموقع
5 الأحد , مايو, 2024
البوابة الالكترونية محافظة القاهرة
اصل الاسماء (الجزء الخامس)
1 سبتمبر 2023
About

للاستماع إلى الموضوع

 

تعكس المناطق قصص وحكايات أشخاص من أزمنة وأماكن مختلفة حتى وإن كانوا غير مصريين فنجد أن الأيوبيين والمماليك في مصر والشام كانوا أبطالاً من أبطال العروبة فمنهم مثلاً الظاهر بيبرس فرغم كونه تركي المنبت إلا أنه أثر تأثيراً كبيراً في التاريخ المصري،فحين تمر بمناطق القاهرة التاريخية مثل منطقة الظاهر والجمالية تأخذك حالة من الدهشة تشهد على روعة هذا المكان،فهيا معاً نبحث عن اسرار تسمية تلك المناطق.

بركة الفيل

تقع بركة الفيل بالقرب من مسجد وميدان السيدة زينب،ويحدها شمالاً سكة الحبانية،وغرباً شوارع درب الجماميز واللبودية والخليج المصري،وجنوباً شارع عبدالمجيد اللبان (مراسينا سابقاً).    "الموقع على الخريطة"

سبب التسمية

اختلف في سبب تسمية "بركة الفيل" فهناك رأي ينسبها إلى رجل اسمه الفيل كان أحد أصحاب أحمد بن طولون، وهناك رأي ثان ينسبها إلى دار الفيلة التي كانت واقعة على حافة البركة،ورأي ثالث يذكر أنه كان يسبح فيها فيل كبير يخرج الناس لرؤيته،أما اللفظ الوثائقي في زمن المماليك والعثمانيين فهو إما بركة الفيل أو بركة الأفيلة.

وتعتبر"بركة الفيل"من أقدم برك القاهرة ذكراً في التاريخ، وكانت من أعظم متنزهاتها حتى نهاية القرن الماضي،وكانت"بركة الفيل" تقع فيما بين مصر الفسطاط والقاهرة،وكان ماء النيل يدخل بركة الفيل من الموضع الذي كان يعرف باسم الجسر العظيم أو قنطرة السباع وقد حل محله الآن ميدان السيدة زينب،وكانت مساحة بركة الفيل في العصر الفاطمي كبيرة ولم يكن عليها بنيان حتى عام 600هـ ،وفي العصر المملوكي كانت حدودها تمتد من بستان الحبانية شمالاً،إلى بستان سيف الإسلام شرقاً إلى تحت الكبش إلى الجسر الأعظم الفاصل بينها وبين بركة قارون جنوباً إلى الخليج المصري، وكانت مساحتها تقدر بنحو أربعين فداناً في العصر المملوكي،وتقلصت مساحتها مع الزمن،ومن أشهر معالمها جامع بشتاك والذي أمر ببناؤه "الأمير بشتاك"ويقع على بركة الفيل من جهتها الغربية وموقعه الآن بشارع درب الجماميز بحي السيدة زينب.

 
بركة الفيل قديماً
الأزبكية
تقع  الأزبكية بين شارع عبد القادر المازني متقاطعاً مع شارع عماد الدين وصولاً لميدان عرابي.    "الموقع على الخريطة"


سبب التسمية

 
تم تسميتها نسبة إلى"الأمير سيف الدين" أتابك الجيش المصري في عهد السلطان الظاهر تمربغا والأشرف قايتباي من سلاطين الدولة المملوكية وهذا المنصب يعني أنه كان القائد العام للجيوش المصرية فتم تسمية الحي نسبة إلى اسمه أزبك فأطلق عليه اسم الأزبكية.

وقد قاد الأمير سيف الدين جيش مصر في معارك عديدة ضد الأتراك وهزمهم في آسيا الصغرى في عدة معارك منها معركة أدنة عام(1485م-1491م)وهي معركة بين "الاتراك والجيش المصري"وقد انتهت بانتصار الجيش المصري واستسلام الأتراك،ولقد شهدت مصر في عصر دولة المماليك نهضة عمرانية كبيرة حيث تم بناء العديد من المباني الخالدة مع الزمن مثل مجموعة السلطان قلاوون ومدرسة ومسجد السلطان حسن ومجموعة السلطان قايتباي ومجموعة السلطان الغوري وغيرها كما تم خلاله إنشاء مناطق وأحياء جديدة كان منها حي الأزبكية الذي نتكلم عنه والذي كان شاهداً على العديد من الأحداث التاريخية  التي مرت بها مصر

وقد بدأ بناء حي الأزبكية في عام 1475م في عهد السلطان الأشرف قايتباي عندما لفتت المنطقة نظر الأمير أزبك الذي كان يسكن على مقربة منها فقرر أن يعمرها وقام الأمير أزبك بتشييد دور ومنازل سكنية جميلة،كان منها سرايته الفخمة التي تم بناؤها عام 1477م،كما بنى جامع رائع سُمي "جامع أزبك" كان به أعمدة رخامية رشيقة وله مئذنة مكونة من دورين تفصل بينهما شرفة مقرنصة وظل هذا الجامع قائما في الأزبكية حتى زمن الحملة الفرنسية عام 1798م حيث تحول إلى متجر كبير .

حديقة الأزبكية
الفسطاط
تقع داخل منطقة مصر القديمة.     "الموقع على الخريطة"

سبب التسمية

سُمِيَتْ الفسطاط بهذا الاسم نسبةَ إلى كلمة "فُسطاط" أي "خيمة" عمرو بن العاص فقد  اختلف الرواه في أصل تسمية الفسطاط،واستقر الرأي على أن بن العاص نصب فسطاطه أي (خيمته) بعد فتحه لمصر خارج أسوار حصن بابليون أثناء حصاره له،ثم عندما توجه لفتح الإسكندرية أمر بنزع فسطاطـه فوجـدوا "يماماً" قد "فَرَخَ" فأوصى به وعندما عاد قالوا له أين ننزل،فقال الفسطاط،وهـذه الرواية قريبة إلى الصحة إلى حد كبير حيث أمر ببناء المدينة في هذا المكـان ،وبنى عمرو بن العاص جامعه في هذا المكان أيضاً.
ونجد أن عمرو بن العاص اتبع ما كان مُتبَعَاً في بناء المـدن الإسلامية السابقة عليه حيث بنى المسجد الجامع و"دار الإمارة" بجوار المسجد والتي من خلالها  يَديرْ الحُكم ويحل مشاكل بلاده ويناقش كذلك أمور دينه في المسجد ودار الامارة،وقد قسمت "الفُسطاط" إلى شوارع وحارات ثم دروب وأزقه وكـذلك الأسواق) التي كان يطلق عليها اسم أرباب الحرف والصـنعة) فيقال سوق العطارين والسَمّاكين،ونجد هذه الأسماء تطلق حالياً على بعض الأسواق في قاهرتنا الحديثة،واستمر دور "الفسطاط" الريادي كمدينة حضارية مأهولة بالسكان عندما قـام صالح بن علي بتأسيس مدينة العسكر ومن بعده ابن طولون في القطائع ثم جـوهر الصقلي في القاهرة.

 

                                                                                                                                      الفسطاط         
الجمالية
يحد الجمالية من الشرق شارع المعز ومنطقة بين القصرين ،ومن الشمال والغرب أبواب القاهرة (باب الفتوح وباب النصر) وجزء من السور الفاطمي ومن الجنوب شارع الأزهر.    "الموقع على الخريطة"


سبب التسمية
يعود اصل التسمية إلى الأمير "جمال الدين"في العصر المملوكي الجركسي 811هـ الموافق 1409م فقد قام الأمير "جمال الدين" بحل الوقفيات في منطقة رحبة باب العيد ومن بعده سكنت عامة الشعب المنطقة فظهرت الأزقة التي تشعبت مع مرور الزمن وظهر بعد ذلك حي الجمالية ،كما قام ببناء مدرسته الشهيرة المسماه بالمدرسة الجمالية والتي كانت من أعظم مدارس القاهرة في ذلك الوقت وبالرغم من أن السلطان برقوق استبدل اسمها إلى المدرسة الناصرية إلا أنها ظلت معروفة في الأذهان بالمدرسة الجمالية .
 

 

 الجمالية

فم الخليج
يبدأ من عنده سور مجرى العيون والشارع المجاور له ويحمل اسمه وكذلك شارع قصر العيني الممتد حتى ميدان التحرير وشارع السد البراني الممتد حتى ميدان السيدة زينب.    "الموقع على الخريطة"

سبب التسمية

تم تسميته بِفُمْ الخليج نسبة إلى ذلك "الخليج" الذي تم حفره في عهد "عمرو بن العاص" حيث أنه في العصر الإسلامي وقع القحط الشديد في بلاد الحجاز عام 18هـ، فلما زادت الشدة بالمسلمين في "المدينة المُنورة" مقر الخلافة آنذاك، وفي غيرها من بلاد الحجاز بسبب القحط، أرسل "عُمر بن الخطاب" رسالة عاجلة لوالي مصر "عمرو بن العاص"وكان الخليفة يريد أن يرسل له المؤن والطعام عبر البحر لكن والي مصر"عمرو بن العاص"اعتذر للخليفة عن عدم إرسال الطعام عن طريق البحر.

ولما انتهى أمر هذه الشدة،أرسل الخليفة رسالة يأمر فيها والي مصر أن يحفر "خليجا"أو"قناة" لتربط مصر بأرض الحجاز ليأتيه الخير والمؤن من مصر،فجمع عمرو بن العاص العُمال لحفر "الخليج المصري"ويُقال إن العمل دام ستة أشهُر وقد تكلف حفر الخليج أموالاً باهظة لإتمام هذا المشروع،ولما تم حفر الخليج، سارت المراكب من مصر إلى الحجاز.

وقد كان الخليج الذي كان يخرج من فُمِهِ ليسير باتجاه الشرق حتى ميدان السيدة زينب حاليا ثم يسير باتجاه الشمال مخترقا ميدان باب الخلق فميدان باب الشعرية والظاهر والوايلي والمطرية وعين شمس وهذا ما كان في حدود القاهرة ثم وادي الطميلات حيث الخصوص وسرياقوس والخانكة بمحافظة القليوبية ثم إلى أبي زعبل والعباسة بمحافظة الشرقية ثم إلى الاسماعيلية حيث ينكسر جنوبا إلى بحيرة التمساح ويخترق البحيرات المرة حتى ينتهي جنوبا لخليج السويس عند مدينة السويس.

ولما انحسر النيل أيام الملك "الصالح نجم الدين ايوب" جعل فُمْ الخليج في موضعه الحالي بميدان فُمْ الخليج شمال مصر القديمة بجوار سواقي مجرى العيون ،وتم حفر الخليج من هنا حتى موضع فمه القديم عند التقاء أول شارع نوبار باشا بشارع الخليج (شارع بورسعيد) حالياً ثم بعد ذلك اصبح ينتهي إلى العباسية الشرقية حتى وقت الحملة  الفرنسية على مصر وبعد حفر ترعة الاسماعيلية في عهد الخديوي اسماعيل صار ينتهي عند ابوزعبل وقد كان ارتفاع الماء به ستة أمتار وعشرين سنتيمتر ولم يكن للخليج رصف إذ أن المنازل المطلة عليه تكون غاطسة في الماء.

وبقى هذا "الخليج" مُستخدماً مدة طويلة عبر مراحل التاريخ المصري كشريان بحري مهم، رغم تعاقب الدول والأسرات الحاكمة عبر تاريخ مصر الإسلامي، كما كان يُهْمَل فى بعض الفترات الأخرى،غير أنه خلال القرون المتأخرة قلت مساحة هذا الخليج، وكذلك أهميته، ومن ثم صار كأنه ترعة مائية تخترق أحياء القاهرة القديمة، ثم أُهمل "الخليج" بشكل كبير بعد حفر "قناة السويس"، ومن ثم صدر قرار بردم ما تبقى منه أيام الخديو "عباس حلمي الثاني" سنة 1897م.

 الخليج المصري سابقاً

الزمالك
هي عبارة عن جزيرة وسط النيل.    "الموقع على الخريطة"

سبب التسمية

سر تسمية الزمالك يعود إلى كلمة تركية الأصل وهي "زملك" وتعني "الأكواخ الخشبية" أو “العشش”، المطلة على النيل إذ كان قديماً مكاناً للصيد ويحتفظ الصيادون بأدواتهم في أكواخ، وتم تحريف الكلمة إلى الزمالك،وقد بدأ في الظهور في عهد الخديوي إسماعيل الذي استقدم مهندسين من فرنسا وإيطاليا لبناءه بجانب "سراي الجزيرة" التي بناها على مساحة 60 فداناً،وقد أقامت فيه الملكة اُوجِيني"امبراطورة فرنسا"زوجة امبراطور فرنسا "نابليون الثالث" عندما قدمت إلى مصر لحضور حفل افتتاح قناة السويس . 

وفي عام 1879م تم بيع القصر لشركة الفنادق المصرية لسداد جزء من ديون الخديوي إسماعيل وتم تحويله إلى فندق قصر الجزيرة، وبعد انهيار الحركة السياحية في مصر أثناء الحرب العالمية الأولى قررت الشركة المالكة بيع القصر في عام  1919م إلى أحد الأمراء اللبنانيين الذي حوله إلى سكن خاص، وفي عام 1962م تم تأميم القصر وتحويله مرة أخرى إلى فندق باسم فندق عمر الخيام ثم في بداية السبعينيات تولت شركة ماريوت العالمية إدارة الفندق"وقد  ساعد انشاء هذا القصر على تعمير الزمالك والاقامة فيها وربطها بعدد من الكباري المهمة مثل كوبري "قصر النيل"وكوبري الجلاء وكلاهما أُقِيمَا في عهد "الخديوي اسماعيل".

 الزمالك

الظاهر
تقع بين شارع بورسعيد والعباسية وبالقرب من ميدان قشتمر.    "الموقع على الخريطة"

سبب التسمية
تم تسمية منطقة الظاهر بهذا الاسم نسبة إلى الظاهر بيبرس وقد كان مملوكاً لدى الأمير علاء الدين البندقدار،ولهذا عرف بيبرس بلقب البندقداري،وهو "مدمر المغول والصليبيين"من أصل تركي والملقب بأبو الفتوح،وقد كان السلطان الرابع من مصر في العصر المملوكي (المماليك البحرية)،وكان أحد قادة القوات المصرية التي ألحقت الهزيمة بالحملة الصليبية السابعة للملك لويس التاسع ملك فرنسا، كما قاد طليعة الجيش المصري في معركة عين جالوت في عام 1260م والتي كانت أول هزيمة كبيرة للجيش المغولي،وجاء بيبرس إلى مصر وانتقل إلى خدمة الملك الصالح نجم الدين أيوب ومنحه حريته،ولكن الأحوال تقلبت به بعد مقتل قائده أقطاي،وفر من مصر إلى بلاد الشام بعد أن عرف أنه هو الآخر مستهدف بالقتل ولكن إلتقى هدفه بهدف قطز في مقاومة التتار،وبدأت الرحلة بهزيمة التتار في موقعة عين جالوت.

وقد قام الظاهر بيبرس بترميم الجامع الأزهر وأعاد الخطبة فيه بعد انقطاع دام مائة سنة،وشيد المدارس والمساجد مثل المدرسة الظاهرية، وقام بترميم قبة الصخرة في المسجد الأقصى، وجدد بناء مسجد الخليل "عليه السلام"،وأرسل الكسوة إلى الكعبة سنة 667ه/1269م،كما قام ببناء مسجد الظاهر بيبرس في عام 1268م وهو واحد من أكبر المساجد في مدينة القاهرة،وقد تعرض المسجد للإهمال عبر السنين وتحول إلى مخزن في العهد العثماني وثكنة عسكرية في الفترة الفرنسية، ثم إلى مخبز وحديقة في السنوات اللاحقة،و تضرر المسجد كثيراً إلى أن تم ترميمه وإعادة افتتاحه في يونيو عام 2023م.

    
الظاهر بيبرس
ثكنات المعادي
تقع بمنطقة المعادي بالقاهرة.     "الموقع على الخريطة"

سبب التسمية

ترجع تسمية ثكنات المعادي إلى أيام الخديوى عباس حلمي الثاني حيث كان متضرراً من وجود الإنجليز في مصر، وكان يرى أنهم يستغلون قصور والده الخديوى إسماعيل أسوأ استغلال، فاسترجع منهم «قصر الجزيرة»، وكذلك «قصر هضبة الأهرام »،فلم يتبقَ أمام الإنجليز سوى «سراي الاسماعلية»، بينما أقامت الجالية الإنجليزية في عمارات القاهرة الخديوية بوسط البلد، وبعدها أمر الخديوي عباس بإجلاء الجالية الإنجليزية للمنازل، وبناء منازل جديدة لهم على حساب الحكومة الإنجليزية في منطقة المعادي،وبعدها تم نقل الجنود الإنجليز من سراي الاسماعيلية إلى تلك المنطقة، وأصبحت المنطقة المجاورة محفوظة لثكنات الجيش الإنجليزى، فسُميت «ثكنات المعادى»، وكانت الثكنات تعرف فيما مضى بـ«قشلاق المعادي»، وتم افتتاحها في حفلة حضرها الملك فؤاد الأول في 21 ديسمبر عام 1929م خلال حفل ملكي عسكري.


كوتسيكا

من أهم مناطق حي المعادي.     "الموقع على الخريطة"

سبب التسمية

تم تسمية كوتسيكا بهذا الاسم نسبة إلى"كوزيك"العائلة اليونانية التى هاجر الابن الأكبر فيها "تيوخاري تيودور كوزيكا" إلى الاسكندرية ثم لحق به أخوه بوليخروني، وتعتبر "كوتسيكا" الاسم اللاتيني لها، وكان تيوخارى يشعر أن مكوثه بالإسكندرية سيجلب له ثروة كبيرة لم يكن يحلم بها، يمكنها أن تُؤمٍن مستقبله،وبعد تعقد الأوضاع بالإسكندرية بعد مذبحة الاسكندرية 11يونيو عام 1882م، التي كانت بين المصريين والأجانب، توجه كوزيكا الذي يعد  أغنى أغنياء الجالية اليونانية التي امتد وجودها التاريخي في مصر منذ القرن الثامن عشر وحتى منتصف القرن العشرين إلى القاهرة ليبني مصنعاً للأدوية وأدوات التجميل بمنطقة طرة عام 1893م، وهو ما أحدث طفرة هائلة في هذا المجال.

وتوسّع كوتسيكا في انتاجه وزود مصنعه بخطوط انتاج جديدة من الجلوكوز والنشا في ١٩٥٤م، إلا أن كل هذه الخطوط لم تستمر في جعبة اليوناني سوى ٧ سنوات، بسبب قرارات التأميم في عام ١٩٦١م والتي بسببها  دمج المصنع مع عدة شركات وامتلكتهم جميعا الشركة المصرية لصناعة النشا والجلوكوز، وبعد عام واحد من قرارات التأميم توفي كوتسيكا اليوناني وبقيت اسهاماته في الصناعة وتبرعاته السخية لأبناء مصر واليونان، حتى أنه تبرع بأول سيارة اسعاف لصالح خدمة المرضى، وبنائه المستشفى اليوناني بالاسكندرية لتقديم خدمات علاجية فائقة الجودة والتي تم افتتاحها 1938م .

    
المظلات
تقع بالمنطقة الشمالية لشبرا مصر.    "الموقع على الخريطة"

سبب التسمية

جاءت تسمية منطقة «المظلات» من وحي أواخر أيام محمد علي باشا، حيثُ أصدر حاكم مصر أمره بتمهيد طريق متسع بين مصر وشبرا، فكانت البداية شارع شبرا، وكان هدف محمد علي أن يحول هذا الشارع إلى مكان للنزهة،كمّا أمر محمد علي بغرس أشجار اللبخ والجميز بالتبادل على حافتي الطريق الذي أنشأه من «شبرا» إلى «قنطرة الليمون» بالقاهرة حتى صار طريقًا مظللاً والمنتزه الجميل لأهل القاهرة تحت اسم منطقة «المظلات»، بينما استمر طريق شبرا على جماله البديع إلى أن أفتُتحت قناة السويس في عهد الخديوي اسماعيل 1869م.

المصادر والمراجع:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

  • حمدي أبو جليل، القاهرة شوارع وحكايات.
  • تاريخ المساجد الأثرية ، حسن عبد الوهاب.
  • صلاح عيسى، هوامش المقريزي (حكايات من مصر).
  • سير أعلام النبلاء، شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي.
  • أنور حجازي، عمالقة ورواد، القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب،2008.
  • حسام زيدان، حكايات القاهرة: قصة هدم ثلاثة مبان أثرية لفتح شارع بيت القاضي، بوابة الفجر.
  • د. محمد الششتاوي،متنزهات القاهرة في العصرين المملوكي والعثماني،القاهرة:دار الآفاق العربية.
  • عباس الطرابيلي،شوارع لها تاريخ:سياحة في عقل الأمة، القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2000.
  • علي مبارك، الخطط التوفيقية لمصر ومدنها وبلادها القديمة والشهيرة،ج2،القاهرة: المطبعة الأميرية ببولاق.
  • المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار للمقريزي ،المعروف بالخطط المقريزية،تقي الدين المقريزي ،دار الكتب العلمية ،بيروت – لبنان.
  • البعد الحضاري لمدینة الفسطاط في نھایة القرن العشرین،د. سامي مصطفى المصري الجامعة الأمريكیة – بیروت-زینب طایع أحمد كبیر مفتشي الفسطاط -مصر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للمزيد من الموضوعات "اضغط هنا"