جارى تحميل الموقع
27 السبت , أبريل, 2024
البوابة الالكترونية محافظة القاهرة
العملات الورقية المصرية
24 يناير 2021
About

للاستماع إلى الموضوع

 
 
تحمل العملات الورقية المصرية الكثير من الأسرار، سواء في زخارفها أو في الرموز الموجودة عليها، والصور التي تمثل الحضارات التي مرت على مصر، منذ نشأتها، فهي تتزين بمزيج مميز من الحضارة الفرعونية والاسلامية، نظرًا لأهمية العصرين، وكل عملة تحكي قصة كفاح وفخر بأسلافنا، وكل رمز له دلالة وقيمة مهمة، واليوم نستعرض الحضارة المصرية على العملات الحديثة، ونرى كيف تحكى العملة بعض من تاريخ مصر.

العملات الورقية المصرية

فئة الخمسة وعشرون قرش الورقية:

الوجه الأول :

 يزينه جامع السيدة عائشة، الذي يقع في القاهرة بحي الخليفة. السيدة عائشة؛ هي بنت جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبى طالب كرم الله وجهه، وأجمع المؤرخون على قدوم السيدة عائشة إلى مصر ووفاتها ودفنها فيها. ويعد أحد أشهر المساجد والمقامات التي يقصدها محبو ومريدو آل البيت.

الوجه الآخر:

يزينه نسر صلاح الدين، ويرجع وجوده لصلاح الدين الأيوبي، مؤسس الدولة الأيوبية في مصر، ووجد الشعار في قلعة صلاح الدين بالقاهرة واُعيد استخدامه بعد 23 يوليو عام 1952 في مصر، وطور شكله مع الوقت واتخذ شعارا لمصر ثم لعدد من الدول العربية.

 

                                                  الوجه الأول                                                                                                           الوجه الآخر

فئة الخمسون قرش الورقية:

الوجه الأول:

يحمل جامع الأزهر ، وهو أول أثر فاطمي في مصر، أنشأه القائد جوهر الصقلي بأمر من المعز لدين الله الفاطمي ليكون جامعًا ومدرسة لتخريج الدعاة الفاطميين وتعليمهم المذهب الشيعي، قبل تحويله إلى المذهب السني في عهد صلاح الدين، وهو يمثل الآن المرجعية العالمية للمنهج الوسطي محلياً ودولياً.

الوجه الآخر:

يحمل تمثال للملك رمسيس الثاني، جالسًا مرتديًا التاج الأزرق محكمًا قبضته على عصا الحكام، ويظهر اسم الملك رمسٌيس الثاني داخل خرطوش أسفل يمين العملة ويُقرأ (وسر ماعت رع ستب إن رع) والذي يعني (بقوة وعدالة رع المختار )، أي أن العدالة دائمًا ما تحتاج لقوة تنفذها، في حين أن القوة دون عدالة فهي غاشمة لا هدف لها.

الخمسون قرش

                                                          الوجه الأول                                                                                                     الوجه الآخر

الجنيه الورقي:

الوجه الأول:

يزينه جامع قايتباي الكائن بقرافة المماليك، وهو من أعرق الجوامع، بناه السلطان الأشرف أبو النصر قايتباي، وكانت له مكانة خاصة في العمارة الإسلامية، بما يحوي من زخارف وأشكال هندسية فريدة، ويلقب المسجد بـ "أستاذ العمارة الإسلامية".

الوجه الآخر:

يوجد عليه معبد أبو سمبل الذي نُحت في الجبل بعهد الملك رمسيس الثاني كنصب تذكاري له هو وزوجته الملكة نفرتاري للاحتفال بذكرى انتصاره في معركة قادش ولردع المتمردين في جنوب مصر.

الجنيه الورقيالوجه الأول                                                                                        الوجه الآخر 

الخمسة جنيهات:

الوجه الأول:

يزينه جامع ابن طولون أو الجامع الطولوني،الذي يقع بميدان ابن طولون المتفرع من شارع الصليبة بحي السيدة زينب بمدينة القاهرة، وهو أحد الجوامع الأثرية الشهيرة بالقاهرة،أمر ببنائه أحمد بن طولون مؤسس الدولة الطولونية، ويعد أقدم جوامع مصر القائمة حتى الآن لاحتفاظه بحالته الأصلية.

 الوجه الآخر:

يظهر عليه صورة فرعونية للإله "حابى"، إله النيل والخصوبة والنماء، وهو يقدم القرابين كناية عن الخير لأهل مصر، وهي صورة تمثل الخير والرخاء الموجود بنهر النيل الذي يعتبر هبة لشعب مصر.

الخمسة جنيهاتالوجه الأول                                                                                             الوجه الآخر

فئة العشرة جنيهات:

 الوجه الأول:

يزينه جامع الرفاعي أحد الجوامع الأثريّة الشهيرة بالقاهرة، أمرت ببنائه خوشيار هانم والدة الخديوي إسماعيل، ثم توفيت وتوقف مشروع البناء نحو 25 عامًا حتى عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، وافتتح للصلاة عام 1912م. ويضم الجامع مقابر الأسرة الملكية التي يرقد بها الخديوي إسماعيل وأمه خوشيار هانم وزوجاته وأولاده، والسلطان حسين كامل وزوجته، والملك فؤاد الأول، والملك فاروق الأول

الوجه الآخر:

 عليه تمثال من أعظم تماثيل الحضارة المصرية القديمة وهو الملك خفرع، صاحب الهرم الثاني، ابن الملك خوفو، ويقف الإله حورس بهيئة الصقر على ظهر العرش، خلف رأس الملك، ويفرد جناحيه حول الملك كرمز للحماية،ويوجد اندماج في هذا التمثال، حيث يمثل حورس الأرض "الملك خفرع"، وحورس السماء "الصقر"،ويتميز هذا التمثال بأن الصقر حورس، لا يرى إلا من الجانب، أما من الجهة الأمامية للتمثال فلا ترى سوى وجه الملك فقط.

 العشرة جنيهات

                                                               الوجه الأول                                                                                                           الوجه الآخر

فئة العشرون جنيهًا:

الوجه الأول:

يُزينه جامع محمد علي الموجود داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي،والذي يبرز شامخًا من القلعة، وهو على طراز الجوامع العثمانية، أنشأه محمد على باشا ما بين الفترة من 1830م إلى 1848م، على غرار جامع السلطان أحمد بإسطنبول.

الوجه الآخر:

يحوي عدد من المشاهد المتجاورة، الأول للملك رمسيس الثاني فوق عجلته الحربية، وهذه اللوحة الجدارية مسجلة على جدران معبد أبو سمبل، ثم في أسفل الصورة نجد احتفال تتويج الملك بطليموس بالتاج المزدوج بواسطة الربتين نخبت و واجت، وهذا المشهد من معبد كوم أمبو، ثم إلى جانبها مشهد يمثل الرب حورس وربة الكتابة والمعرفة شسات، وعلى اليمين نجد مشهد يمثل الملك سونسرت الأول يقدم القرابين، وقد تكون هذه المشاهد المتجاورة تحكي قصة الحضارة، وأنها لا تقوم إلا على عوامل العلم والقوة والعقيدة.

العشرون جنيهًا 

فئة الخمسون جنيهًا:

الوجه الأول:

 يُزينه جامع قجماس الإسحاقي الشهير بـ "أبو حريبه"  نسبة للشيخ أبو حريبه الذي أقام به ودفن في المدفن الملحق به، ويقع بحي الدرب الأحمر، بناه الأمير قجماس الإسحاقي أحد أمراء المماليك الجراكسة، ويعد من الجوامع الهامة التي أنشئت في عصر السلطان قايتباي، وتنحصر أهميته في دقة الصناعات المختلفة الموجودة به مثل أعمال النجارة الدقيقة، وتنوع أعمال الرخام وتقسيماته وتناسب ألوانه، وأعمال الحجر ودقة الحفر فيه، والأسقف الخشبية الجميلة وبراعة نقشها وتذهيبها جميعا ناطقة بما وصلت إليه هذه الصناعات من مكانة رفيعة في هذه الحقبة من الزمن.

 الوجه الآخر:

عليه صورة معبد حورس في مدينة إدفو، وهو ثاني أكبر معبد في مصر بعد معبد الكرنك من حيث الحجم، وعلى جدران المعبد كتابات هيروغليفية تلقي الضوء على الطقوس المتبعة لعبادة الإله حورس.

الخمسون جنيهًا 

                                                              الوجه الأول                                                                                                           الوجه الآخر

فئة المائة جنيه:

الوجه الأول:

يزينه جامع السلطان حسن وهو يقع بميدان صلاح الدين بحي الخليفة،ويتكون البناء من مسجد ومدرسة لكل مذهب من المذاهب الأربعة هم «الشافعي، والحنفي، والمالكي، والحنبلي»، أنشأه السلطان حسن بن الناصر محمد بن قلاوون، ثم قتل السلطان قبل انتهاء البناء ولم يعثر على جثمانه، ولم يدفن في الضريح الذي بناه في المسجد خصيصًا له، بل دفن فيه ولداه فيما بعد.

الوجه الآخر:

يحوي مشهد مهيب لتمثال أبو الهول، وهو أقدم وأضخم تمثال ملكي في الحضارة المصرية القديمة وحارس أهرامات الجيزة الشهير، والذي تم نحته على هيئة جسم أسد ورأس إنسان، وهناك آراء تقول إنه يمثل الملك خفرع جامعًا بين قوة الأسد وحكمة الإنسان، كما تحوي الورقة على نص مكتوب للأسفل باليسار يتكون من كلمتين الأولى كمت والثانية نبو ويعنيان مصر الذهب، وبالفعل مصر منذ القدم هي أرض الذهب، حيث تدلنا آثار قدماء المصريين على ما تمتعت به حضارتهم من استخدام لهذا المعدن النفيس.

المائة جنيه 

                                                            الوجه الأول                                                                                                          الوجه الآخر 

فئة المائتا جنيه:

الوجه الأول:

يزينه مسجد قاني باي الرماح الذي أنشأه قاني باي السيفي سنة 908 هجرية 1503م وهو أحد أمراء السلطان قايتباى، ويقع أمام جامع الرفاعي في ميدان القلعة، ويعد من الجوامع المعلقة، فهو مبني على عقود مُصلبة تحملها أكتاف حجرية مربعة، وأنشئ على نظام المدارس ذات التخطيط المتعامد حيث يشتمل على صحن مكشوف تحيط به أربعة ايوانات معقودة.

الوجه الآخر:

يحوي على مشهدًا فريدًا في الحضارة المصرية القديمة، ألا وهو مشهد الكاتب المصري جالسًا، وهو يجسد رمز العلم والثقافة، مما يعكس أهمية ومكانة الكاتب في الحياة المصرية القديمة وبجانبه كلمات بالهيروغليفية، تُقرأ (حتب بو كميت) وتعني (السلام إنه مصر)، وبالفعل منذ القدم ومصر بلد السلام، لم تعتدى على أحد، ولم توجه الغزو لغيرها من البلاد.

 المائتا جنيه

                                                        الوجه الأول                                                                                                  الوجه الآخر 

لمزيد من الموضوعات "اضغط هنا"