وأشار الرئيس إلى أن «مصر تتعامل مع ما تشهده الأجيال الحالية من آثار مناخية شديدة وكوارث تتجاوز قدرة الدول، خاصة النامية منها، على التكيف معها أو احتواء آثارها على مختلف قطاعات التنمية».
وأوضح الرئيس: «مسئوليتنا كقادة مجتمعين اليوم هي تأكيد الرسالة الواضحة بأننا ملتزمون، بل طموحون فى إجراءاتنا وفى تنفيذها، بما يتفق مع ما توافقنا عليه في باريس، سواء ما يتعلق بالتجاوب مع التوصيات العلمية أو الالتزام بالمسئوليات والتعهدات وفقا لقدرات كل دولة، وحجم مسئولياتها التاريخية والحالية عن التحديات المناخية الجارية. لذا، فمن المهم تأكيد مبادئ الإنصاف والانتقال العادل والمسئوليات المشتركة المتباينة الأعباء، بوصفها مبادئ أساسية في الإطار المتعدد الأطراف».