جارى تحميل الموقع
25 الخميس , أبريل, 2024
البوابة الالكترونية محافظة القاهرة

الطرق والأساليب الفعالة لمذاكرة صحيحة

 

اختيار أفضل الطرق للمذاكرة.. عبارة عن استيعاب وفهم مبادئ مهارات التعلم، حيثُ إنّ تعلُّم الطالب وإتقانه لهذه المهارات، كالاستذكار، والقراءة، وتسجيل الملاحظات، والتلخيص يجعله مؤهلاً لاختيار الطريقة المثلى والأكثر فاعلية لعملية التعلم والمذاكرة، فتعلُّم مهارات وطرق واستراتيجيات الاستذكار هى أمر بالغ الأهمية لتقديمها الوسائل المناسبة لتسهيل عملية الدراسة، وجعلها أكثر فعالية، وتدعيم عمليات المذاكرة والحفظ، حيثُ قدّم العديد من المرشدين والمؤلفين الكثير من الكتب والأساليب لإرشاد الطلبة في اختيار الطريقة الأفضل لعملية المذاكرة.

 

لذلك لا يعود الفشل الدراسي لبعض الطُّلّاب بشكل أساسي إلى الخلل في القدرات العقلية أو تدني مستوى الذكاء، إنمّا هو نتيجة لافتقارهم مهارات التعلم والاستذكار الصحيحة والسويّة، وافتقارهم لتطبيقها والسير في عملية الدراسة من خلالها.


هناك طرق بسيطة تجعل المذاكرة أسهل وهى كالتالي:

1-   تنظيم جدول دراسي:

يساعد تنظيم جدول دراسي يومي على التأثير على نتيجة الدراسة، ويتم ذلك من خلال تخصيص وقت يومي بمعدل ساعتين دراسيتين مقابل كل ساعة دراسة مدرسية، وذلك على اعتبار أن الدراسة المدرسية تشكل الخطوة الأولى التي يتبعها العمل الجاد بالمنزل، بالإضافة لذلك فإنه ينصح بالالتزام بالجدول الدراسي الذي يتم تخطيطه وتنفيذه كل يوم.

 

2-   تجهيز كافة المستلزمات للدراسة:

تتحقق الدراسة الفعالة من خلال تجهيز مكان الدراسة بشكل مسبق بكافة الأمور والأدوات التي يحتاج إليها الفرد أثناء الدراسة، كالأقلام، ودبابيس الورق، والآلة الحاسبة، والقاموس، وما شابه ذلك، بالإضافة لإحضار الوجبات الخفيفة للدراسة دون انقطاع.

 

3-   اختيار مكان الدراسة:

تعتمد الدراسة الصحيحة بشكل كبير على المكان المستخدم للدراسة، فيجب أن يتسم مكان الدراسة بالهدوء، والخلو من عوامل التشتت والازدحام.

 

4-   استخدام ألعاب الذاكرة:

يعتمد هذا الأسلوب على استخدام ألعاب أو وسائل تذكيرية لجزء معين من المعلومات عن طريق تكوين رابط بسيط لكلمة معروفة، ومن أمثلة ذلك القيام باختصار جملة معينة، وأخذ الحرف الأول من كل كلمة فيها لتكوين كلمة جديدة.

 

5-    تدوين الملاحظات:

يساعد تدوين الملاحظات الواضحة والكاملة خلال الفصل الدراسي على تسهيل عملية الدراسة البيتية، ويمكن الاعتماد على عدة طرق لتدوين الملاحظات، كإبراز الكلمات الأساسية، ورسم المخططات البيانية، والخرائط الذهنية، لتنظيم وتبسيط المعلومات مما يساعد على تذكرها بشكل أفضل في وقت لاحق.

 

6-   الدراسة ضمن مجموعة:

تساعد هذه الطريقة على توفير بيئة دراسية تفاعلية، مما يتيح فرصة اختبار المعلومات الشخصية، واختبار كل فرد بالمجموعة، إلى جانب تعزيز الثقة لدى كل فرد منهم.

 

وقد قدم خبير التنمية البشرية الدكتور/ طارق الجمل أهم الخطوات التي تساعد الطالب على المذاكرة بالشكل الصحيح وهى كالآتي:

المزاج: كن ذا مزاج إيجابي للمذاكرة، وتخير الوقت والبيئة المناسبة للمذاكرة.
الفهم: ضع خطأ تحت أي معلومة لا تفهمها من الكتاب وركز على جزء معين من الكتاب أو على مجموعة تمارين.

استرجع: بعد قراءة الوحدة توقف وضع ما تعلمته في قالب تصوغه لنفسك.

استوعب: عد إلى ما لم تفهمه وتفحصه، واستعن بمصادر خارجية ككتاب اخر أو مدرس إذا كان هناك ما لم تفهمه من المادة.

توسع: في هذه الخطوة، اسأل ثلاثة أسئلة عن المواد المدروسة، فإذا استطعت الحديث مع مؤلف الكتاب، إسأل عن كيفية تطبيق هذه المعلومات في حياتك اليومية؟ وكيف تجعل هذه المعلومات مفهومة ومرغوبة لباقي الطلبة؟

راجع: راجع المواد التي ذاكرتها وتذكر الطرق التي ساعدتك على فهم وحفظ المعلومات، وطبق هذه الوسائل في دراساتك المستقبلية.

 

"مكدانيال" يشارك ثماني نقاط للتلاميذ والمعلمين من خلال أبحاثه:

لا تقم فقط بإعادة قراءة تدويناتك وقراءاتك:

أظهرت غالبية الاستطلاعات أن مذاكرة الطلبة تقوم على إعادة قراءة الواجبات والمذكرات، وأن هذه هى الطريقة الأولى التي يلجؤون إليها، وقد أكدت الكثير من الأبحاث أن طريقة تكرار المعلومة ليست الطريقة المثلى للتعلم أو لخلق ذاكرة ثابتة، حيث أثبتت دراسة على عينتين من الطلبة في جامعة واشنطن أنه لا يتحسن مستوى التعلم حينما يعيدون قراءة فصل في كتاب وبين أن يتم قراءته مرة واحدة، حيث يتم استخراج الكثير من المعلومات عند قراءة موضوع لأول مرة، ولكن في المرة الثانية تبدأ في القراءة بمبدأ “أنا أعرف هذه المعلومة”، وبالتالي فأنت لا تفهمه بعمق ولا تستخرج الكثير من المعلومات الجديدة عن المرة الأولى. فقد تعتبر إعادة القراءة طريقة سطحية وخادعة، توهمك بالفهم وبمعرفة المحتوى جيدًا، ولكن في الواقع أنت لست ملمًّا بما يكفي بالموضوع.

 

1-   أسأل نفسك الكثير من الأسئلة:

إحدى الطرق البديلة للقراءة المتكررة هى أن تقوم بالقراءة مرة ثم تبدأ في اختبار نفسك إما عن طريق أسئلة الكتاب في آخر الفصل أو أن تضع أنت الأسئلة، حيث أن استرجاع المعلومات هو ما ينتج تعليمًا قويًّا وذاكرة قوية، حتى إذا لم تقم بالإجابة الصحيحة فيعتبر هذا مؤشرًا للمعلومات التي ما زلت لا تعلمها جيدًا، والتي يجب عليك العودة لها مرة أخرى بالمذاكرة.


كما أن الأسئلة تعمق من فهمك للموضوع، وعند وضع أسئلة فأنت تحاول الشرح وبهذا فأنت تزيد من فهم المعلومة، مما يؤدي إلى ذاكرة وتعلم أفضل، وبالتالي فبدلًا من مجرد القراءة، قُم بوضع أسئلة تساعدك على الفهم.

 

2-   قم بربط المعلومات بمعلوماتك القديمة:

طريقة أخرى يمكن القيام بها أثناء القراءة في المرة الثانية، وهى أن تقوم بربط المعلومات التي تقرأها الآن بمعلومات سابقة، هذه الطريقة تقوم بتحسين المستوى.

 

3-   قُم برسم المعلومات حتى تكون مرئية:

من الطرق الجيدة في المذاكرة عمل رسومات بيانية أو نماذج مرئية، مثلًا في بداية دورة علم النفس، من الممكن أن تقوم بالقراءة عن الإشراط الكلاسيكي classical conditioning، ولكن إذا قُمت بعمل رسم بياني سيساعدك هذا على فهم أعمق للمسار وكتابة وتوصيف الجوانب المختلفة منه (مثل الحالة والحافز وهكذا).

 

يعتبر التعليم النشط الذي يقوم فيه الدارس بإقحام نفسه في العملية التعليمية وأن يكون طرفًا فيها وليس فقط مُستقبلاً للمعلومات من أكثر الطرق التي تساعد على استرجاع المعلومة.

 

4-   استخدم البطاقات التعليمية:

من الطرق الجيدة للمذاكرة استخدام الكروت التعليمية، وتستخدم هذه الكروت بأن تقوم بوضع أسئلة على عدد من الكروت وتبدأ في اختبار نفسك وإعادة استخدام الكروت الصحيحة.