جارى تحميل الموقع
29 الجمعة , مارس, 2024
البوابة الالكترونية محافظة القاهرة

تطوير «باب العزب» أول تعاون بين «الأعلى للآثار» وصندوق مصر السيادي

 

وقع المجلس الأعلى للآثار مع صندوق مصر السيادي عقداً لتطوير وتقديم وتشغيل وإدارة خدمات الزائرين بمنطقة "باب العزب" الآثرية بقلعة صلاح الدين الأيوبي، على أن يتولى المجلس الأعلى للآثار وحده دون غيره إدارة المنطقة الآثرية ويتولى الصندوق تقديم وتشغيل وإدارة خدمات الزائرين والذي يجسد فكرة الشراكة الجديدة بين وزارة السياحة والآثار (المجلس الأعلى للاثار) وصندوق مصر السيادي لإحياء المناطق الآثرية واعلاء قيمتها التاريخية والاقتصادية.

 

وقع العقد كل من الدكتور/ مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والأستاذ/ أيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي وبحضور الدكتورة/ هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي والأستاذ الدكتور/ خالد العناني وزير السياحة والآثار

 

يأتي هذا العقد في إطار مشروع اعادة تأهيل القاهرة التاريخية وحرصًا من الدولة على الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للزائرين المصريين والعرب والأجانب بمنطقة القلعة - واحدة من أهم المقاصد السياحية في مصر - والتي تفتقر إلى الخدمات الأساسية اللائقة لاستقبال الزائرين، وقد جاء ذلك بعد فترة مفاوضات استمرت قرابة الستة اشهر، وبعد موافقة مجلس الوزراء الموقر.

 

وقال أيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي ان الصندوق سيعمل من خلال هذا الاتفاق مع مستثمري القطاع الخاص على تطوير وتنمية منطقة باب العزب وإعدادها لتقديم الخدمات للزوار والسائحين والذي من شأنه إعلاء قيمة القلعة الآثرية وتقدير قيمتها من خلال ابراز الأحداث التاريخية والمكانة التي تبوأتها في تاريخ مصر الحديث والعمل على خلق قيمة مضافة جديدة في قطاع السياحة التاريخية بالمشاركة مع القطاع الخاص، وأكد سليمان أن الصندوق يهدف إلى إدارة أموال وأصول الدولة وتحقيق الاستغلال الأمثل لها وفقًا لأفضل المعايير والقواعد الدولية لتعظيم قيمتها من أجل الأجيال القادمة وذلك من خلال تكوين شراكات مع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات إلى مشاريع جديدة تعلي من قيمة موارد الدولة، وأضاف أنه سيتم تطوير مباني باب العزب لتضم متحفًا بتقنيات تفاعلية، وسوقاً للعطارة والحرف التقليدية وساحة أطعمة تقليدية، ومدرسة للتصميمات، ومسرحًا للفنون والمناسبات الثقافية، إلى جانب بازارات ومكتبة تاريخية، وتكمن أهمية هذا المشروع في ان هذه المنطقة بالقلعة كانت مغلقة وسيعمل الصندوق مع المستثمرين على تنميتها وتطويرها ليكون لها أثرًا إيجابيًا على المنطقة بأكملها مما سيساهم في خلق المزيد من فرص العمل بقطاع الآثار والسياحة ويضيف إلى المنتجات الاستثمارية التي يخلقها الصندوق في الاقتصاد المصري.

 

مصدر الخبر: بوابة أخبار اليوم

تاريخ الخبر: 3يونيو 2020