جارى تحميل الموقع
29 الجمعة , مارس, 2024
البوابة الالكترونية محافظة القاهرة

أشهر المدارس الأثرية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

تقع بقايا المدرسة الكاملية في شارع المعز لدين الله الفاطمي بالمنطقة المعروفة بــ "بين القصرين" أمام قصر بشتاك؛ حيث شيدت على أجزاء من القصر الشرقي الفاطمي الكبير، والمنشئ الأول هو السلطان الملك الكامل ناصر الدين محمد بن الملك العادل أبوبكر بن أيوب عام ٦٢٢هـ/١٢٢٥م، أما المنشئ الثاني فهو الأمير حسن كتخدا مستحفظان الشعراوي أحد رجال مصر في عهد الوالي محمد أمين باشا خلال الحكم العثماني لمصر.

 

 تُعد هذه المدرسة ثاني مدرسة لتدريس الحديث بعد المدرسة التي أنشأها الملك العادل نور الدين زنكي في دمشق، وقد أقام الملك الكامل تلك المدرسة لتكون دارًا للحديث الشريف ثم من بعدها لفقهاء المذهب الشافعي، وأوقف عليها رَبْعًا مجاورًا لها، وتتكون تلك المدرسة من فناء أوسط يتعامد عليه إيوانان وعلى الجانبين عدد من حجرات الطلبة، ولم يبق من هذه المدرسة غير بقايا الإيوان الشمالي، وهو مغطى بقبو حجري مدبب. أما الإيوان الجنوبي الشرقي فقد اندثر تماما، وأقيم عليه مسجد (حسن كتخدا الشعراوي) المعلق عام 1166م، فهو قائم على عدد من المحال السفلية المطلة على الواجهة، والمسجد عبارة عن إيوان للقبلة، مقسم إلى ثلاث بلاطات تسير موازية لجدار القبلة بواسطة زوجين من الأعمدة الرخامية.

 

وللمدرسة الكاملية مدخل ذو عقد ثلاثي بسيط يعلو فتحة دخوله عتب محفور عليه نص كتابي بالتجديد العثماني ويعلوه عقد من البلاطات الخزفية العثمانية، والجدير بالذكر أن المدرسة الكاملية كانت تسمي بدار ابن كستول وبسوق الوراقين وبدار الحديث الكاملية لأنه كان يدرس فيها علوم الحديث المختلفة.

 

وتشير المصادر التاريخية كالمقريزى أنها كانت مدرسة شافعية، فقد عمل بها ثلاثة من فقهاء الشافعية وهم أبو الخطاب عمر بن الحسن بن على بن دحيه (633هـ/1239م) الذي كان أول من تولى مشيختها والتدريس بها إلى أن عزله السلطان الكامل وأسند مشيختها إلى أخيه أبى عمرو عثمان بن الحسن بن على بن دحيه وظل بها حتى توفى عام (634هـ/1237م)، ثم تولاها من بعده الحافظ عبد العظيم بن عبد القوى المنذري (656هـ/1258م) الذي بقى في مشيختها أكثر من عشرين سنة ثم الرشيد العطار، وظلت هكذا في أيدي أكابر الفقهاء حتى تلاشى أمرها نتيجة أحداث ومحن عام 806هـ/ 1403م وتهدم معظمها فيما بعد وبقى منها الآن بقايا تقع في شارع المعز لدين الله الفاطمي


موقع المدرسة الكاملية على خرائط جوجل 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المرجع: - فاطمة العربي، المدرسة الكاملية، الأهرام المسائي.

 

المدرسة الأشرافية " مدرسة السلطان الأشرف برسباي"

 

تقع بشارع المعز لدين الله الفاطمي في قلب القاهرة، وتجاورت فيه مع العديد من المدارس الاسلامية الأخرى مثل المدرسة المنصورية ومجموعة النحاسين ومجموعة الغوري واتخذت مدرسة "الأشرف برسباي" موقعاً متوسطاً ومتميزاً بينها، تسمى المدرسة "الأشرفية" نسبة إلى صاحبها السلطان الملك الأشرف برسباي الدقماتي الظاهري، الذي أمر بانشائها في شارع المعز لدين الله الفاطمي، بالقرب من حي الصاغة، على أنقاض بعض الحوانيت التي كانت تعلوها الرِباع ومن ورائها ساحات هدمت لانشاء هذه المدرسة.

 

وتُعد مدرسة الأشرفية من أعظم المدارس المملوكية فهي تعبر عن عصر من أبهى عصور الإسلام، وهو عصر المماليك البرجية، والمبنى عبارة عن منشأة خيرية عظيمة، أُنشئت لتضم العديد من الوظائف بين طياتها، ففيها السبيل لسقاية المارة ، يعلوها الكُتاب لتعليم الأيتام من الأطفال ليتعلموا القراءة والكتابة وحفظ كتاب الله، هذا بالإضافة إلى كسوتهم واعطائهم منحة مالية تكفيهم السؤال، وتحثهم على دوام الحضور، بالإضافة للمدرسة التي بنيت لأداء وظيفتي تدريس المذاهب الأربعة والتصوف في آن واحد ذلك من جهة، ومن جهة أخرى نجد المنبر بإيوان القبلة حتى تقوم المدرسة بوظيفة الجامع أيضًا..

 

ويتبع تخطيط "المدرسة الأشرفية" التخطيط السائد بالعصر المملوكي الجركسي، الذي يتكون من صحن أوسط مكشوف تحيط به أربعة إيوانات أكبرها ايوان القبلة، كما تضم قبة ضريحية، وسبيلاً وكُتاباً، وسكناً لشيخ المدرسة بالاضافة للخدمات والمرافق والخلاوي (سكن الطلاب بالطابق العلوي)، وتتميز المدرسة بواجهة من الحجر المشهر (تبادل مداميك البناء بين الأبيض والأحمر)، ولهذه المدرسة واجهتان، الواجهة الرئيسية الجنوبية الشرقية والفرعية الشمالية الشرقية، ويقع مدخل المدرسة بالطرف الجنوبي من الواجهة الجنوبية الشرقية، الذي يتميز بأسلوب الأبلق (تبادل مداميك البناء بين الأبيض والأسود) ووجود رنوك السلطان (ختم السلطنة) الكتابية، ويفضي المدخل إلى دركاه مستطيلة، وعلى جانبيها خزانتان حائطيتان وبابان معقودان يؤدي الأيسر إلى حجرة السبيل، بينما يؤدي الأيمن إلى دهليز مستطيل.

 

ويغطي كلاً من الدهليز والدركاه سقف خشبي مسطح، ويوجد صحن المدرسة عند نهاية هذا الدهليز وهو سماوي مستطيل المساحة تحيط به أربعة إيوانات، أكبرها الايوان الجنوبي الشرقي (إيوان القبلة)، الذي يتميز بالأعمال الرخامية والمنبر الخشبي ودكة المقرئ بحشواتهم المجمعة في أشكال هندسية نجمية مطعمة بالعاج الذي يتصدره محراب وعن يسار المحراب يوجد منبر مزخرف بالأطباق النجمية ويوجد المدخل الرئيسي بالطرف الجنوبي ويتميز بأسلوب الأبلق، وسقف الإيوان الشمالي الغربي الخشبي مزين بالزخارف النباتية المنفذة بطريقتي التلوين والتذهيب، ولكى يضمن السلطان عدم التعدي على أوقاف المدرسة قام بنقش حجة وقفه على شريط رخامي بإيوان القبلة والإيوان المقابل له.

 

للمدرسة مئذنة تعلو المدخل تتكون من بدن مربع، بنهايته حطات من المقرنصات تحمل الشرفة الأولى التي تلتف حول البدن المستدير المزخرف بميمات متقاطعة، وبنهاية هذا البدن حطات من المقرنصات تحمل الشرفة الثانية التي تلتف حول الجوسق الذي تعلوه قمة على هيئة القبة البصلية يتوجها هلال.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المرجع: شارع المعز لدين الله الفاطمي، موقع الهيئة العامة للاستعلامات.

 

مدرسة الظاهر بيبرس البندقداري

 

أنشاء هذه المدرسة الظاهر بيبرس البندقداري في العصر المملوكي عام 660-662 هجرياً، بشارع المعز ملاصقة لمدفن الصالح نجم الدين أيوب، وتُعد المدرسة من أكبر المدارس في العصر المملوكي، حيث كانت تتكون من صحن أوسط مكشوف يحيط به أربعة إيوانات أكبرها إيوان القبلة وفي الأركان الأربعة للصحن أربعة مداخل تؤدي إلى السبيل الملحق بالمدرسة ودورات المياه وحجرات الطلبة، ولم يتبق منها حالياً سوى الجزء الأيمن من مدخلها وجزء من إيوانها الجنوبي الغربي وحجرة التسبيل، وبها شباكان. وتتميز المدرسة بنقش رنك "الببر" على نفيسي شباكيها وهو رنك السلطان بيبرس المصور لاسمه الذي يعني الفهد باللغة التركية فقد تعرضت على مر التاريخ للكثير من الانتهاكات والتعديات التي أدت لضياعها.

 

وقد كُتب على الواجهة الغربية للمدرسة : ” بسملة… أمر بإنشاء هذه المدرسة المباركة السعيدة مولانا السلطان الأعظم الملك الظاهر السيد الأجل العالم المجاهد المرابط المؤيد المنصور ركن الدنيا والدين سلطان الإسلام والمسلمين سيد الملوك والسلاطين مالك الأمم سيد ملوك العرب والعجم أبو الفتح بيبرس قسيم أمير المؤمنين أعز الله وأدام أيامه ونشر في الخافقين، بالنصر والتأييد ألويته وأعلامه. محمد وآله وصحبه وذلك في شهور سنة ستين وستمائة”.


موقع مدرسة الظاهر بيبرس على خرائط جوجل 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المراجع :

-  مدرسة الظاهر بيبرس البندقداري، القاهرة التاريخية.

- "البندقداري" أكبر مدارس المماليك.. أنشأها السلطان بيبرس.. وقضى عليها "النحاسين"، موقع صدى البلد.

 

مدرسة وقبة نجم الدين أيوب

 

قرر أن يجمع المذاهب الأربعة تحت سقف واحد.. وجعل لكل أصحاب مذهب من مذاهب الفقه الأربعة درسا فيها.. فأنشأ هذه المدرسة التي مازالت بقاياها موجودة حتى الآن بشارع النحاسين بقاهرة المعز لدين الله الفاطمي أنها مدرسة   (الصالحية) أو مدرسة الملك الصالح نجم الدين أيوب، أنشأها الملك الصالح نجم الدين الأيوبي على رقعة من أرض القصر الفاطمي الكبير، وقد فرغ من بنائها سنة (641 هـ - 1243 م). 

 

مكونات المنشأة:

تنقسم المدرسة إلى جناحين منفصلين بواسطة ممر للعامة، ويعلو المدخل المئذنة، وتعتبر كمدرستين. كل منهما يتضمن إيوانين بينهما صحن مكشوف، وكل إيوان مخصص لتعليم إحدى المذاهب الفقهية الأربعة. ولم يتبق من المدرسة الثانية غير الواجهة الشمالية-الغربية، أما المدرسة الأولى فهي تبين لنا تخطيط المدرسة الثانية، وتتكون المدرسة من إيوانين متقابلين بينهما صحن، يوجد على جانبي الصحن حجرات صغيرة مخصصة لسكن الطلبة ويعلوها طابق ثاني يُصعد إليه بسلم من حارة الصالحية.

 

ملحق بالمدرسة ضريح بجوار الإيوان الغربي، أنشأته السلطانة شجرة الدر زوجة السلطان الصالح نجم الدين أيوب، عام 1250، ليدفن فيها جثمان السلطان بعد وفاته أثناء أحداث معركة المنصورة الشهيرة ضد الصليبين سنة (647 هـ 1249م)، وهو أول ضريح في مصر يُضاف إليه مدرسة. وتمتاز القبة بجمالها وبساطتها، وبكسوة محرابها برخام دقيق وفسيفساء مذهبة، وتعد الواجهة الشمالية الغربية هي الواجهة الرئيسية، وبها 3 دخلات مستطيلة تنتهي كل واحدة منها من اعلى بعقد منكسر مشع وبصدر كل دخلة نافذة غطيت بمصبعات نحاسية، ويقع المدخل بالجهة الشمالية من الواجهة ونجد من أسفل عتب من الجرانيت، ويعلو فتحة الباب عتب مؤلف من صنجات معشقة يعلوه نص كتابي سجل به اية قرآنية ثم نقرأ " هذه التربة المباركة بها ضريح ... ثم نجد اسم وألقاب "الصالح نجم الدين" وتاريخ وفاته، كما يتوج الواجهة صف من الشرفات المسسنه الخالية من الزخارف

 

ويقع المدخل بالجهة الشمالية من الواجهة ونجد من أسفل عتب من الجرانيت، ويعلو فتحة الباب عتب مؤلف من صنجات معشقة يعلوه نص كتابي سجل به اية قرآنية ثم نقرأ " هذه التربة المباركة بها ضريح ... ثم نجد اسم وألقاب "الصالح نجم الدين" وتاريخ وفاته، كما يتوج الواجهة صف من الشرفات المسسنه الخالية من الزخارفويقع المدخل بالجهة الشمالية من الواجهة ونجد من أسفل عتب من الجرانيت، ويعلو فتحة الباب عتب مؤلف من صنجات معشقة يعلوه نص كتابي سجل به اية قرآنية ثم نقرأ " هذه التربة المباركة بها ضريح ... ثم نجد اسم وألقاب "الصالح نجم الدين" وتاريخ وفاته، كما يتوج الواجهة صف من الشرفات المسسنه الخالية من الزخارف


موقع مدرسة وقبة نجم الدين ايوب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المراجع :

-  قبة (ضريح ) الصالح نجم الدين أيوب، موقع أثارنا الإسلامية.

-  قبة الصالح نجم الدين أيوب،  Civilization Lovers.