تبرع بدمك وانقذ حياة الاخرين في اليوم العالمي للمتبرعين بالدم
يُعد الدم أغلى هدية يمكن لشخص تقديمها إلى شخص آخر حيث أنّها هبة الحياة فقد تنقذ بدمك حياة إنسان يكون في أشد الحاجة إليه، ولما له من أهمية فقد حرصت منظمة الصحة العالمية أن تخصص يوماً للمتبرعين بالدم والذي وافق يوم 14 يونيو من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم وذلك لإذكاء الوعي بالحاجة إلى الدم المأمون ومنتجات الدم المأمونة وتقديم الشكر للمتبرعين بدمائهم عن طواعية ودون مقابل على ما يقدمونه من هبات الدم المُنقِذة للأرواح.
ومن جانب أخر تشهد الكثير من البلدان نقصاً في إمدادات الدم المأمون، وتواجه مرافق خدمات الدم تحدياً يتمثل في إتاحة كميات كافية من الدم مع الحرص في الوقت نفسه على ضمان جودته ومأمونيته، ولا يمكن ضمان وجود إمدادات كافية إلا من خلال الحصول على تبرعات منتظمة من أشخاص يتبرعون بدمائهم عن طواعية ودون مقابل. لذلك كان الهدف الذي تنشده منظمة الصحة العالمية هو أن تحصل جميع البلدان على كافة إمدادات الدم التي تحتاج إليها من أشخاص يتبرعون بدمائهم طواعية ودون مقابل، وتشير الإحصاءات أن 62 بلداً فقط على مستوى العالم تعتمد فيها إمدادات الدم الوطنية على تبرعات الدم الطوعية والمجانية بنسبة تقارب 100%، فيما لاتزال 40 بلداً تعتمد على المتبرعين من أفراد أسر المرضى أو حتى الأشخاص الذين يتلقون أجراً مقابل تبرعهم بدمائهم.
لماذا أتبرّع بدمي؟
الدم المأمون يسهم في إنقاذ الأرواح وتحسين الصحة. ولا بد من إجراء عملية نقل الدم لعلاج:
وهناك حاجة دائمة لإمدادات الدم المنتظمة لأنّ الدم من المواد التي لا يمكن تخزينها إلاّ لفترة زمنية محدودة قبل استعمالها. ولذلك لابد من دفع عدد كافٍ من الناس الأصحاء إلى التبرّع بدمائهم بانتظام لضمان كميات كافية من الدم المأمون كلّما وحيثما ظهرت الحاجة إليه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، منظمة الصحة العالمية.